نظّمت وزارة الثقافة ندوة بعنوان «الصناعات الثقافية.. الاقتصاد والتحول الاجتماعي»، ناقشت خلالها ثلاثة محاور رئيسية هي: الثقافة الهندسية، والصناعات الثقافية، ودور هذه الصناعات في دعم الاقتصاد. وقد أدار الجلسة القاص والروائي جمال فايز، وسط حضور نخبة من المهتمين بالمشهد الثقافي والاقتصادي.
وشارك في الندوة كل من خالد السيد، مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، حيث تحدث عن أهمية ربط العمل الثقافي بالإدارة المؤسسية، وتطبيق نماذج اقتصادية تضمن استدامة المشاريع الثقافية وربحيتها.
كما شارك د. عبد الرحيم الهور، مدير أكاديمية طلال أبو غزالة، والإعلامي عبد العزيز آل إسحاق، حيث قدما رؤى تحليلية حول مستقبل الصناعات الثقافية وأثرها في دعم الاقتصاد المعرفي.
وأكدت مريم ياسين الحمادي، مديرة إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، أن الوزارة تعمل على تعزيز الحراك الثقافي، ودعم المواهب، وإبراز الثقافة كمنتج اقتصادي يعزز الهوية الوطنية، ويمتد بأثره إلى الفضاءين العربي والإنساني.
وتأتي هذه الندوة في إطار توجه دولة قطر نحو تحويل الثقافة إلى قطاع منتج يواكب طموحات رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تُعد الصناعات الثقافية أحد روافد الاقتصاد الجديد، الذي يجمع بين الإبداع والاستدامة، ويُسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة، ويُقدّر الموروث .