
بأمسية شعرية دافئة تناثرت فيها أبيات الحب والانتماء، أطلقت وزارة الثقافة النسخة الثالثة من موسم الندوات، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين ومحبي الشعر. الحدث انطلق مساء الخميس في قاعة سلوى بفندق الشيراتون، حيث كانت البداية بكلمات من القلب، وأبيات تنبض بحب الوطن.
وشهد الافتتاح تكريمًا خاصًا للشاعر والدبلوماسي د. حسن النعمة، الذي ألقى بدوره قصيدة مهداة للمناسبة، واسترجع محطات من رحلته الشعرية والوطنية، مقدمًا نصائح ملهمة لجيل المبدعين الجدد.
وجاءت الأمسية الشعرية بمشاركة الشاعر القطري صالح النشيرا، والكويتي مزيد الوسمي، اللذين أبدعا بقصائد مزجت بين الوطنية والغزل والمواقف الاجتماعية. الجمهور لم يبخل بالتصفيق، والمقاعد كانت ممتلئة بوجوه محبة للشعر الأصيل.
الحدث لم يخلُ من مفاجآت؛ منها الحديث عن مسابقة «مثايل» التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي وصفها النشيرا بأنها «ناجحة قبل أن تبدأ».
أما المفاجأة الشعرية؟ فكانت مشاركة النشيرا بعد فوزه مؤخرًا بلقب «أول قطري يفوز بجائزة المعلقة» في السعودية، بينما حضر الوسمي وهو المتوَّج بلقب «شاعر الراية».
ومع استمرار الندوات حتى 9 مارس، تتواصل الحوارات الثقافية بندوات فكرية ولقاءات أدبية، تؤكد أن الشعر لا يزال جسرًا نابضًا يصل الماضي بالحاضر.